طب جراحات السِمنة والبدانة

السمنة هي حالة طبية تتطلب العلاج لتجنب المشاكل الصحية على المدى الطويل. جراحات إنقاص الوزن والمعروفة باسم جراحة السمنة - تتضمن إجراء تغييرات على جهازك الهضمي لمساعدتك على إنقاص الوزن. مستشفى الجامعة بالشارقة نقدم نتائج جراحية متميزة وخبرات فائقة في علاج السمنة وجميع المشاكل الصحية المرتبطة بها.

النظام الغذائي وممارسة الرياضة هما الخيار الأول للسمنة وتقليل الوزن. ومع ذلك، إذا فشلوا في تقديم النتائج المناسبة يمكن أن تكون جراحة إنقاص الوزن هي الإجراء الأمثل لمساعدة هؤلاء الأشخاص على إنقاص الوزن وتحسين حالتهم الصحية.

لماذا يتم إجراء جراحة السمنة؟

تساعدك جراحات علاج البدانة على فقدان الوزن الزائد وتقليل خطر التعرض للمشاكل الصحية المحتملة المرتبطة بالوزن مثل:

أمراض القلب والسكتة الدماغية
ارتفاع ضغط الدم
أمراض الكبد الدهني
توقف التنفس أثناء النوم
مرض السكري من النوع 2
ارتفاع دهون الدم

في حين أن جراحة علاج البدانة يمكن أن تقدم العديد من الفوائد، فإن جميع جراحات إنقاص الوزن هي إجراءات رئيسية يمكن أن تشكل أيضًا مخاطر وآثارًا جانبية.

هل جراحة السمنة مناسبة لي؟

بشكل عام، قد تكون جراحة علاج البدانة خيارًا جيدًا بالنسبة لك في الحالات التالية:

مؤشر كتلة الجسم (BMI) 40 أو أعلى (السمنة المفرطة)
عندما يتراوح مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى 39.9 (سمنة)، ولديك مشكلة صحية خطيرة تتعلق بالوزن
قد تكون بعض الحالات مؤهلة لأنواع معينة من جراحات إنقاص الوزن عندما يكون مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34 وتعاني من مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بالوزن
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الشديدة إلى تلبية بعض الإرشادات الطبية للتأهل لجراحة إنقاص الوزن

إذا لم تكن جراحة إنقاص الوزن مناسبة لك، فنحن نقدم علاجات أخرى بما في ذلك برنامج إنقاص الوزن.

لماذا مستشفى الجامعة بالشارقة؟

قسم جراحة السمنة في مستشفى جامعة الشارقة هو الأبرز في تقديم هذا النوع من الخدمات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن ملتزمون بتوفير رعاية متميزة وشاملة للمرضى. نتخذ إحتياطات إضافية أثناء تلبية إحتياجات المريض الجراحية. يُعرف جراحو السمنة بمستشفى الجامعة بالشارقة دوليًا بجراحات إنقاص الوزن ويعملوا على تقديم أفضل طرق العلاج والنصائح لمرضاهم أثناء الجراحة وبعدها. كما أنهم يعملون جنبًا إلى جنب مع غيرهم من المتخصصين في العمليات الجراحية التي يحتاج إجراءها إلى تعاون بين التخصصات المختلفة.